بحث جاهز عن النشر الالكتروني

النشر الإلكتروني وخدمة المعلومات

مقدمة

حيث تم اختراع الكتبة مع الثورة الزراعية كانت الكتابة هي التكنولوجيا الأولي في تاريخ الإنسان . في ذلك الوقت تحول هيكل المجتمع تحولاًً جذرياً حيث تم لأول مرة إمكانية تواصل الأفكار بين شخص وآخر بل بين شخص وملايين الأشخاص الذين يعيشون في ثقافات مختلفة وفي أماكن بعيدة . أشخاص من المستحيل أن يتقابلوا مادياً مع بعضهم.

وفي منتصف القرن الخامس عشر الميلادي ومع فجر الثورة الصناعية تقريباً ثم اختراع الطباعة التي أدت إلي تحول المجتمع للمرة الثانية تحولاً جذرياً حيث لم تعد المعرفة حكراً علي مجموعة معينة من الباحثين والعلماء بل أصبح من الممكن اختزان المعلومات والوثائق وإتاحتها لأعداد كبيرة من الجمهور , وأصبح العلماء والباحثين قادرين علي تبادل الأفكار وإرساء قواعد العلم والبحث المنهجي.

واليوم يدخل العالم في حقبة جديدة من التغيير العظيم بسبب إنتاج كميات كبيرة وثرية من المعلومات والمعارف القادرة علي النمو والتزايد بشكل لم يسبق له مثيل , وأصبح المستقبل مرهون بقدرتنا علي اختزان المعلومات واسترجاعها وبثها بكفاءة عالية وفاعلية مطلوبة.

وسوف يساهم النشر الإلكتروني في عملية التحول نحو مجتمع المعلومات بما ينتجه لنا من قدرات فائقة في الاختزان والاسترجاع والبث للمعلومات وهذا التقدم وهذا التغيير لن يكون أثره علي مؤسسات الطباعة والنشر فقط بل ستمتد إلي الجامعة والمكتبة والمنزل أيضاً ويري الباحثون والعلماء أن المعلومات في المستقبل ستكون في يد الأقوياء الذين سيكون لهم اليد الطولي في حكم العالم.

تعريف النشر الإلكتروني

للنشر الإلكتروني تعريفات عديدة منها ما يأتي :

أولاً : تعريف Fancaster

الذي يري أن مصطلح النشر الإلكتروني يمكن تفسيره بشكل بسيط علي أن استخدام الحاسب الآلي والتجهيزات المرتبطة به لأغراض اقتصادية في إنتاج المطبوع التقليدي علي الورق , كما يري أنه يمكن تفسيره بشكل أكثر تعقيداً علي أنه استغلال الأوعية الإلكترونية بما في ذلك الحركة والصوت في إنشاء أشكال جديدة من المطبوعات.

ثانياً : تعريف Spring

حيث يري أن النشر الإلكتروني هو الاختزان الرقمي للمعلومات في شكل وثيقة ذات بناء معين تمكين من إنتاجها في شكل نسخة ورقية كما يمكن عرضها إلكترونياً , وهذه الوثيقة تشتمل علي معلومات في شكل نصي أو رسوم أو صور يتم توليدها عن طريق استخدام الحاسب الآلي.

وسبرنج يؤكد علي أن هذا التعريف ليس جامع شامل بل هو فقط يخدم النظرة الشاملة للتكنولوجيا التي تتطور سريعاً وهو يربط في تعريفه بين النشر والطباعة لأنه يري أن الحاسب الآلي فوق المكتب لا يستطيع أن ينشر أي شئ لأنه ببساطة عمل إلكتروني بحت , إما إذا سمح لإحدى الشركات بإنتاج كميات هائلة من النسخة الماستر الأصلية . فإن هذه الشركة في هذه الحالة سوف تكون انتقلت من الحاسب الآلي البحت إلي أعمال النشر والتوزيع علي المستفيدين النهائيين لهذه الوثيقة.

وهناك ملاحظتان يمكن استخلاصهما من الأمثلة السابقة :

أولاً : أن تعريف النشر الإلكتروني يتضمن مقولة مفادها أن التكنولوجيا المستخدمة في هذا المصطلح تشمل كلاً من الطباعة والنشر .
ثانياً: أن هذه التكنولوجيا تتحدى المجالات التقليدية لهاتين العمليتين حيث توسع وتغير وأحياناً تدمج الخطوط التي بينهما.
أخيراً تعريف Feeney

يربط الباحث Feeney بين النشر الإلكتروني وقواعد البيانات حيث يذهب إلي أن النشر الإلكتروني يتضمن عملية نشر المواد علي هيئة قاعدة بيانات محسبة , حيث يتاح للمستفيدين الوصول إليها من خلال الحاسب الآلي.

ويري Feeney أن معظم قواعد البيانات كانت قواعد ببليوجرافية أي أنها تحتوي علي تسجيلات تعطي كل منها إشارات مرجعية لوثيقة في الإنتاج الفكري الأولي . وغالباً كانت لها أي قواعد البيانات كان لها نظير في خدمات التكثيف والاستخلاص المطبوعة.

في النهاية نقول أن النشر الإلكتروني هو تكنولوجيا عالية في استخدام الحاسب الآلي وأجهزته للوصول إلي نشر وطبع المعلومات والمعارف في أوعية غير تقليدية لمواكبة عصر الثورة والمعلوماتية التي يعيشها العالم اليوم والتي سوف تتطور آجلاً أو عاجلاً بشكل لم يسبق له مثيل.

الوجوه العديدة للنشر الإلكتروني

لقد أطلق مصطلح النشر الإلكتروني " لوصف نظم تركز علي اختزان وبث المعلومات مع تقديمها علي أحد أجهزة الحاسب الآلي VDT " Visual Display Terminal " أو أنها النظم التي يكون فيها المنتج النهائي لها هو الوثيقة التقليدية المطبوعة Hand Copy وحديثاً شمل المصطلح النظم التي تختزن المعلومات علي وعاء عالي الكثافة في الاختزان.

وهذه الأجهزة يمكن الإشارة إليها علي النحو التالي :

قواعد المعلومات علي الخط المباشر: حيث أمكن استخدام الحاسبات الآلية في تزويد المستفيدين بإمكانية الوصول إلي المعلومات من خدمات مماثلة في المعلومات. كذلك عن طريق الفيديو تكست والتليكست وهي أنظمة تفاعلية تساعد علي دخول خدمات المعلومات الإلكترونية إلي المنازل من خلال إشارات تليفزيونية أو عن طريق FM أو عن طريق التليفون العادي أو من خلال الألياف البصرية.
قواعد بيانات ذات النص الكامل عن طريق استخدام CD.Rom " الأقراص المليزرة "
تكنولوجيا تعتمد علي الحاسبات الآلية في صناعة الطباعة التقليدية .
بعض تجارب النشر الإلكتروني.

النشر بواسطة CD.Rom
هذه الأقراص تزيد بشكل واضح في الأسواق . حيث يري الباحثين أنها تعتبر الوسيلة الوحيدة للتحميل المعلوماتي الإلكتروني وهي تستخدم بكفاءة عالية.

ولكن يوجد سؤال يتعلق باستخدام هذه الأقراص وكثيراً ما يطرحه الباحثون في أبحاثهم وهو هل ستستمر الأقراص أم سوف تستبدل بغيرها ؟

الكتب الدراسية الجامعية :
يوجد مشروع Magrow Hill في مجال الطبع الإلكتروني وهو مشروع رائد في نظر الباحثين وهو نظام لطبع أجزاء من الكتب الجامعين إلكترونياً. وهو يسمح للأستاذ الجامعي باختيار وتنظيم فصول أو من أجزاء فصول لخدمة مقرر معين.

دوريات إلكترونية فقط منذ البداية
الدوريات التي تصدر إلكترونياً منذ البداية وليس بالطريق المزدوج إلكتروني ومطبوع هذه الدوريات الإلكترونية منذ البداية هي مازالت حديثة العهد ولا يمكن الحكم عليها إلا بواسطة المؤلفين والقراء والباحثين . فضلاً عن السلطات المسئولة عن النشر والتوزيع.

ويتوقع أن تنمو هذه الدوريات مستقبلاً بل أن تكون هي السائدة ولكن هذه الرؤية قد أثارت لدي الناشرين مشكلة تحويل الدوريات الورقية إلي التوزيع الإلكتروني . وهنا يمكن عرض بعض تجارب التوزيع الإلكتروني كما يلي:

[ أ ] تجارب التوزيع الإلكتروني للدوريات التقليدية.

يتم التركيز علي الدوريات العلمية التي تحتوي علي معلومات معقدة وعلي معادلات رياضية صعبة بالإضافة إلي الرسوم الإيضاحية , ويري الباحثون أن هذه الدوريات المكلفة ذات توزيع محدود ومن هذه التجارب ما يأتي:-

مشروع Core
وهو مشروع تجريبي بدء في أوائل التسعينات بين جامعة كورنيل مع الجمعية الكيميائية الأمريكية حيث قدمت الجمعية عشر سنوات من الدوريات التي تصدرها وقد حولتها إلي الشكل الإلكتروني القابل للبحث.

مشروع Red Sage
وهو مشروع تعاوني بين جامعة كاليفورنيا في أمريكا " كلية الطب " وبين شركة At, t وهي شركة اتصالات . قد تم وضع بعض الدوريات في مجال البيولوجي الحيوي والأشعة علي الشبكة المحلية إلكترونياً وبدأ تشغيل المشروع عام 199.

مشروع Tulip
وقد بدأ هذا المشروع عام 1991 بين أحد الناشر Elsevir وتسعة جامعات إحداها جامعة كاليفورنيا ويهدف المشروع إلي توصيل المعلومات بواسطة شبكة الإنترنت internet مع دراسة سلوك المستفيدين ووضع نماذج اقتصادية وقانونية جديدة لتوصيل المعلومات.

ويبث نظام Tulip حوالي 120.000 صفحة من مواد الدوريات العلمية كل عام حوالي 4000 صفحة كل أسبوعين وتحميلها علي شبكة الإنترنت للمستخدمين في الحرم الجامعي ويعلن الباحثين علي هذه المشاريع بقولهم أن الأمر ليس يسيراً بل هو معقد ويستغرق وقتاً طويلاً لكن الطريق الصحيح لمسيرة المعلوماتية المستقبلية.

وسائل نمو النشر الإلكتروني

تحضير سوق النشر الإلكتروني: يعمل الناشر في سوق مستعد لتقبل نتاج معين وهو جديد بالطبع وبالتالي فهو سوف يستثمر فيه أمواله. وقد يري الناشر أن البداية تكون بالنشر المتوازي أي بالورقي والإلكتروني معاً وهذا يزيد من التكلفة الكلية.
توفير تمويل عام وخاص: توفير التمويل أمر ضروري خصوصاً إذا لم تكن السوق قد تطورت بشكل مرضي.
وضع معايير توصيل المعلومات: هذه المعايير ذات أهمية واضحة بالنسبة لتواصل المعلومات وبالنسبة للأدوات المتاحة.
توفير البرامج Software : أي ضرورة الملائمة بين قواعد البيانات والناشرين.
الاهتمام بالملكية الفردية : بمعني أنه لابد من إيجاد قانون يحكم العلاقة بين مالك حق التأليف وبين المستخدم أي أنه لا يجوز مثلاً أن يقوم أحد الباحثين بفرز وثيقة ما ويعد صورة إلكترونية منها ثم يبثها ويختزنها دون أن يأخذ أذن من مالك حق التأليف.
الحاجة إلي أفكار جديدة عن ثمن المعلومات وترخيص الاستخدام يري الباحثون أنه في المستقبل لابد من تحديد ثمن المعلومات وترخيص الاستخدام لهذه المعلومات . وهناك تفكير سائد بأن الدول الغنية ستظل دفع ثمن تجميع وتحليل وبث المعلومات بينما الدول النامية سوف تدفع أثمان رمزية مقابل استخدام المعلومات.
أين مكان الدول النامية من ثورة النشر الإلكتروني

هناك مصطلحات تتردد في الوقت الحالي عن الثورة المعلوماتية الكونية . لكن هذه الثورة ذات دلالة عملية فقط لأولئك الذين يعيشون في دول شمال الغنية " أمريكا – أوروبا – اليابان " حيث تعتبر منتجات الحاسب الآلي في مجال المعلومات أشياء أو أدوات لا يمكن الاستغناء عنها في البحث والتنمية لتلك المجتمعات .

ولكن للأسف فإن هذه المصطلحات ليس لها أثر كبير في البحث والتنمية في بلاد الجنوب الفقيرة . وعلي الرغم من هذا التفاوت الكبير بين الشمال والجنوب في الفعالية مع الثورة المعلوماتية والإفادة منها , فإنه يوجد أمل في إمكانية التعاون بين دول الشمال والجنوب في تقديم المعلومات الدقيقة والحديثة للجميع ذلك لأن مزايا الثورة المعلوماتية يمكن أن تنسحب علي الجميع كقوة لتدعيم التطور الاقتصادي والاجتماعي في جميع دول العالم علي السواء.

ومن هنا يجب القول بأنه علي المسئولين في الدول العربية العمل علي نشر الوعي بأهمية المعلومات في التنمية الشاملة وبمستقبل النشر الإلكتروني حيث سوف تتحول قنوات الاتصال المستقبلية إلي هذا الشكل الإلكتروني.

وكذلك يجب علي المجتمع الأكاديمي في الجامعات ومراكز البحوث التعرف علي الطرق الجديدة التي يجب اتباعها في هذا المجال.

أثر استخدام تكنولوجيا النشر الآلي علي المكتبات

تعاني المكتبات من أزمات مالية في الوقت الذي يتزايد الطلب علب خدماتها لهذا يجب أن ينظر للمكتبات علي أنها جزء من المجتمع الأكبر الذي يشمل المنتجين والموزعين للمعلومات المطبوعة وغير المطبوعة بالإضافة إلي الباحثين والمعلمين لأن أي مكتبة سوف تتأثر بالتغييرات التي تحدث في المؤسسة أو الهيئة الأم التي تقوم المكتبة بخدمتها.
كذلك يشير الخبراء إلي أنه في المستقبل سوف يحاط الشخص في منزله بأجهزة سوف تكون قادرة علي تلبية طلباته واحتياجاته المعلوماتية بشكل سيتجاوز خدمات المكتبات التقليدية.

إن إدخال التكنولوجيا الجديدة " تكنولوجيا النشر الإلكتروني " في المكتبات سوف يجعل من الممكن تقديم الخدمات بل ويمكن زيادة مدي هذه الخدمات وفقاً للمصادر المالية المتاحة.
أن إدخال التكنولوجيا الجديدة لن يكون بلا مشاكل لأن هذه المشاكل تنبع من التغيير الذي يأتي علي نظام تقليدي سابق مستقر . لهذا يجب إيجاد إدارة فعالة للتغيير الجديد.
في النظام الإلكتروني توجد المعلومات التي تقدم عن طريق الأجهزة الصديقة مثل الفيديو تكس والتليتكست وهي تقدم خدمات للجمهور العام من خلال أجهزة مألوفة وعادية مثل التليفزيون والتليفون الذي لا يحتاج لخبرة كبيرة لتشغيلها . وهي بهذه الخدمات المعلوماتية تكون قد تجاوزت المكتبات التقليدية.
أن تقديم خدمة المعلومات عن طريق الحاسبات الآلية يحتاج إلي خبرة القائمين علي استخدامها من اختصاص المعلومات لاستغلالها الاستغلال الأمثل والفعال.
يتوقع الخبراء في مجال الحاسبات الآلية في دنيا المعلومات استخدام خدمات الإعارة بزيادة فائقة ولن تقتصر طلبات الإعارة من المكتبات علي المواد التقليدية بل ستزيد علي المواد السمعية والبصرية ومواد الحاسب الآلي . لهذا يجب علي القائمين علي المكتبات أن يفكروا في مواجهة هذه الطلبات خصوصاً في الأماكن التقليدية.
ستقل مقدرة المكتبات علي الاستجابة للطلبات من مقتنياتها وذلك لأسباب مالية ولذلك ستزيد الطلبات من خلال الشبكات الرسمية وغير الرسمية.
يجب توفر المعلومات الجارية علي مقتنيات المكتبة وجعلها متاحة علي أوسع نطاق كما أن التعاون بين المكتبات في اختيار المقتنيات يعتبر أمراً ضرورياً.
لابد من تطوير الدوريات الأولية المنشورة آلياً علي أمل إيجاد إمكانيات بديلة.
هناك اتجاه لميكنة المكتبات بحيث تشمل التزويد والفهرسة في نظام موحد وبالتالي يقلل تكرار مجهود أخصائي المكتبة.
إحدى مميزات النظام الآلي الهامة في المكتبة هي تقديم الإحصائيات الحديثة والتي تساعد علي اتخاذ القرارات الإدارية.
لابد من وضع وتطبيق معايير كافية ومقبولة بشكل منتظم لتبادل الخدمات آلياً مثل تبادل الإعارات .
تتطلب الأنشطة الجديدة المعتمدة علي الحاسب الآلي وأجهزته التي تعمل علي توصيل الوثائق والمعلومات إلكترونياً كل هذا يتطلب إعادة النظر في البناء التنظيمي والمادي للمكتبات.
يجب العمل علي تطوير مهارات أخصائي المكتبة ليتناسب مع التقدم الهائل في استخدام الحاسب الآلي في المكتبات كوسيلة للحصول علي المعلومات.
يجب علي القائمين علي التعليم الاهتمام بتغطية تدريس التكنولوجيا الجديدة ضمن المناهج التعليمية الخاصة بالمكتبات.
لابد من الاهتمام في مجال المكتبات بالتعليم المستمر حتى يتم الإطلاع علي كل ما هو حديث.
ضرورة تشجيع البحوث وجهود التطوير نحو التكنولوجيا الحديثة بهدف تقديم خدمات اكثر فاعلية في المعلومات والمكتبات.


توقعات لمكتبة المستقبل

تشير الدراسات في مجال المعلومات إلي ازدهار واضح وتطور كبير في النشر الإلكتروني , وفي التحول الواضح من المجتمع الورقي إلي المجتمع اللاورقي , وكذلك في انتشار الوسائط المتعددة , وابتكار وسائط جديدة أكثر قدرة من الوسائط الحالية في اختزان المعلومات واسترجاعها.

وسوف يشهد القرن الحالي " الواحد والعشرين " تغير واضح في أشكال المكتبات وغيرها من مرافق المعلومات فلن تقاس قيمة المكتبة بحجمها أو فخامتها وإنما بمقدار ما تسهم به من جهد في تشغيل المعلومات لخدمة مختلف الأغراض.

بل يري البعض أن أحجام المكتبات سوف يتضاءل لأنه ليس المهم هو اقتناء المعلومات وإنما هو مدي تأثير هذه المعلومات في كافة الأنشطة المحيطة بالإنسان.

أكثر من ذلك يري البعض أن العنصر البشري المسئول عن إدارة المعلومات سوف يختلف هو الآخر.

أيضاً سوف تتم إدارة المعلومات كما يري الباحثون من المنزل أو السيارة أو في الطائرة أو في أي مكان.

ويقال أن الإنترنت سوف يتطور بشكل أكثر تعقيداً وقد تنشأ مشكلات أخلاقية بسبب الصراع علي المعلومات بين المنتج والمستهلك .

سوف تكون المنافسة بين الدول قائمة علي المعلومات بالدرجة الأولي بمعني أن مجتمعات المعلومات هي الآن محدودة ولكن في المستقبل سوف تتزايد بسبب التنافس الذي سوف يظهر واضحاً بسبب المعلومات .كل هذا سوف يؤدي ولا شك إلي تغير في شكل المجتمعات.

هناك 10 تعليقات:

  1. أين مراجع هذا البحث

    ردحذف
  2. الردود
    1. بحث من دون مراجع للاسف لا استطيع ان اعتمد عليه

      حذف
  3. أنواع النشر الالكتروني

    ردحذف
  4. بدي مراجع لهاد البحث

    ردحذف
  5. شكر لقد كان بحثا شامل وكامل نرجوا المزيد من هذه الابحاث

    ردحذف
  6. شكرا على المعلومات لكن اريد تفصيلات اكثر حول الموضوع

    ردحذف
  7. مستلزمات النشر الالكتروني مع المصدر رجاءا

    ردحذف
  8. لم اجد الاهداف والمستخلص تساؤلات الاهميه

    ردحذف
  9. سلام عليكم خاصتي واقع وأفاق النشر الالكتروني

    ردحذف